سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ هو عالم دين وفقيه سعودي معروف على مستوى العالم الإسلامي. ولد في عام 1941م وتوفي في عام 2021م. درس العلوم الإسلامية في السعودية وحصل على العديد من الدرجات العلمية العالية في الفقه والعقيدة والتفسير والحديث الشريف. وعُيِّن سماحته قاضيًا في المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية في عام 1981م، ثم تم تعيينه مستشارًا للملك في عام 1992م. وقد تميز سماحته بأسلوبه الرصين والميسر في تبسيط الأمور الدينية وتفسيرها بشكل يسهل فهمها للجميع، وهو ما جعل منه مرجعًا دينيًا للكثير من المسلمين حول العالم. كما كان سماحته يحرص على نشر قيم الوسطية والاعتدال والدعوة إلى التعايش السلمي بين الناس من مختلف الأديان والثقافات.
(ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن اله غنيٌ عن العالمين) : الحج يربي على التوحيد : (لبيك لا شريك لك) ويضبط الشهوة : (فلا رفث) ويربي ع الإيمان : ( ولا فسوق) ويقوم الأخلاق : ( ولا جدال في الحج) واتباع السنة : ( لتأخذوا عني مناسككم) والتسهيل على الناس : ( وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف) واعتزازه بإسلامه : (فالله يباهي به ملائكته ) والتعبد لله حتى في المباحات : ( أيام منى أيام أكل وشرب وذكر لله) والذكر : فالتلبية ذكر ، والطواف والسعي ذكر ، وعرفة كلها ذكر ، وأيام منى أيام ذكر ، حتى رمي الجمار شرع لذكر الله . وتجديد العداوة بيننا وبين الشيطان الرجيم ، فنحن نرجمه بالحصى ونذكر الله ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً) . والتضحية في سبيل الله بالجهد والمال والوقت والمركب والصحة والراحة والنفس ، فيسهل على الحاج (البذل في سبيل الله) فمن فاته الحج فقد فاته خيرٌ كثير.